1 – الكواكب المؤلهة.
{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ }الأنعام76
(فلما جن) أظلم (عليه الليل رأى كوكبا) قيل هو الزُّهَرة (قال) لقومه وكانوا نجَّامين (هذا ربي) في زعمكم (فلما أفل) غاب (قال لا أحب الآفلين) أن أتخذهم أربابا لأن الرب لا يجوز عليه التغير والانتقال لأنهما من شأن الحوادث فلم ينجع فيهم ذلك
2 –الكواكب في النظام الشمسي.
{إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ }يوسف4
اذكر (إذ قال يوسف لأبيه) يعقوب (يا أبت) بالكسر دلالة على ألف محذوفة قلبت عن الياء (إني رأيت) في المنام (أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم) تأكيد (لي ساجدين) جمع بالياء والنون للوصف بالسجود الذي هو من صفات العقلاء
3 – الكواكب المضيئة.
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35
(الله نور السماوات والأرض) أي منورهما بالشمس والقمر (مثل نوره) أي صفته في قلب المؤمن (كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة) هي القنديل والمصباح السراج أي الفتيلة الموقودة والمشكاة الطاقة غير النافذة أي الأنبوبة في القنديل (الزجاجة كأنها) والنور فيها (كوكب دري) مضيء بكسر الدال وضمها من الدرء بمعنى الدفع لدفعها الظلام وبضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر اللؤلؤ (يوقد) المصباح بالماضي وفي قراءة بمضارع أوقد مبنيا للمفعول بالتحتانية وفي أخرى توقد بالفوقانية أي الزجاجة (من) زيت (شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية) بل بينهما فلا يتمكن منها حر ولا برد مضرين (يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) لصفائه (نور) به (على نور) بالنار ونور الله أي هداه للمؤمن نور على نور الإيمان (يهدي الله لنوره) لدين الإسلام (من يشاء ويضرب) يبين (الله الأمثال للناس) تقريبا لإفهامهم ليعتبروا فيؤمنوا (والله بكل شيء عليم) ومنه ضرب الأمثال
4 – زينة الكواكب (كواكب الحياة).
{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ }الصافات6
(إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب) بضوئها أو بها والإضافة للبيان كقراءة تنوين زينة المبينة بالكواكب
5 – الكواكب الميتة.
{وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ }الانفطار2
(وإذا الكواكب انتثرت) انقطعت وتساقطت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق